بدأ في السنوات الأخيرة انتشار مصطلح زراعة الأسنان بشكل كبير، حيث أصبح من العلاجات الأكثر شيوعاً ويكاد يكون الأفضل من حيث النتائج، ويسمى بالإنكليزية (Dental implant) وبتعريف مختصر هي عملية جراحية تجرى للمريض الذي يفقد بعض الأسنان وتجرس لاستبدال جذور الأسنان بدعامات معدنية مشابهة لبراغي التثبيت ليتم تثبيتها في عظم الفك بشكل جيد وبعدها يتم تركيب الدعامات للأسنان الصناعية فوقها، ومن أهم ميزاتها أنها مشابهة تماماً للأسنان الطبيعية وتعطي مظهراً رائعا لا يختلف عن الأسنان الحقيقية للمريض. وهي من أهم بدائل أطقم الأسنان المتحركة والتي لا يفضلها بعض المرضى والتي قد تسبب انزعاج لهم من استخدامها.

تعتمد عملية زراعة الأسنان بشكل كبير على حالة المريض الصحية وحالة الفك وكذلك عدد الأسنان المطلوب زراعتها، وهل لدى المريض أي أمراض وراثية أو أدوية يستخدمها بشكل دائم.

تبدأ أولى خطوات عملية زراعة الأسنان بتشخيص أولي من الطبيب المعالج ليتعرف على طبيعة السن المطلوب بعد التعرف على حالة المريض الصحية بشكل كامل، وبعدها يتم تحديد ورسم شكل السن المطلوب حتى يتم تجهيزه مخبرياً ليناسب الفك وحجم الفم والأسنان المجاورة.

عادةً ما يتم تثبيت دعامات معدنية بعظم الفك من مادة التيتانيوم والتي لها قابلية كبيرة على الإلتحام بعظم الفكين بشكل كبير لتشكل متانة جيدة وكافية خلال فترة قد تختلف من مريض لآخر حسب تقدير الطبيب المعالج، بعدها يكون قد تم تجهيز الأسنان لتركيبها فوق الدعامات بشكل جيد للحصول على النتيجة النهائية.

• إجراء صور بانورامية للفم والأسنان للتأكد من عدم وجود مشاكل لا ترى في الفحص الاعتيادي للأسنان.
• يتم إجراء فحوص للدم للتأكد من عدم وجود مشاكل في تخثر الدم للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض أو يتناولون أدوية معينة .
• تجرى مجموعة اختبارات وقياسات ليتم إنشاء بديل مشابه من حيث اللون والملمس ما أمكن للسن الطبيعي للمريض .
• أغلب عمليات زراعة الأسنان تتم تحت تخدير موضعي .
• يبدأ الطبيب بعدها بتثبيت المسامير المعدنية اللولبية بعظم الفك بالشكل المناسب حسب تقديره .
• تبدا بعدها عملية تشكيل السن الجديدة حسب مكانها ويتم أخذ القياسات اللازمة من قبل الطبيب المعالج .
• بعدها يتم انتظار مدة تقارب 6 أسابيع أو أكثر حسب تقدير الطبيب حتى يتم التحام الدعامة بالشكل المطلوب ليتم بعدها تركيب السن الجديد .